أطفأت أنجمي وذبحت مشاعري
ونزفت جروحي حتى
فرغت شراييني من دمي
تدحرجت الأوجاع في صدري
فمزقني ألمــــــــــي...
وبعد أن كنت أذبت النسيان
في كأسي ليبعدني عن الأحزان
جلست في إحدى زوايا غرفتي
تواسيني وحدتي ...
حيث هجرتني فرحتي
انتظرت طويلا ومر ّعلى
الانتظار سنين انتظرت
أن ألمح وجهك مرسوم
في خارطة الزمان
ولكنك رحلت .....
ولم تترك لي عنوان
حزنت لفراقك
لم يبق في جعبتي أفكار
فقد دهسني دولاب الزمن
وقتل بداخلي كل قرار
جعلني أحيا وفي داخلي
طعم المراروتسجنني
داخل أسوارك ...
وتعرف أن البشر
خلقـــــــــوا أحرار
حين كنت معك
لم أكن أخشى التيّار
ولم أكن أخشى اندلاع
جسدي بخطوط النار
حزنت لفراقك ....
وصبت ينابيع حزني
في نهر حياتي...
وقتل فراقك كل قطرة فرح
عبرت دروب عمري وذكرياتي
يمزقني الحزن
ويجرح حروفي وكلماتي
وحين لأراك ولا أرى صورتك
وتهجرني دنياك
ينمو عشب الحزن فوق جلدي
وحين أفتقد رائحتك
من رحيق عمري وأفتقد
من ذاكرتي ذكراك
أموت اشتياقا لهمس شفتاك
فأنا من أكون لولاك؟
ولولا وجودكم في حياتي
ماعشت الحياة....
حفر ت صورتك
على وجه مرآتي فكيف أنساك
وليس لي حبيب إلاّ ك
يحزنني أن أكتب
ولا تصلك كلماتي
وينبض قلبي ولاتسمع نبضاتي
وأشتاقك ولا تصلك آهاتي
يحزنني ...
أن غادرني قلبي ورحل معك
ورحلت معه حروفي وكلماتي
يحزنني ....
أن يكون الفراق
آخـــــــــــــــر محطـــــــــــاتي
ابتــــــكار